فكرة المؤتمر
قامت دول عديدة مع بداية الألفية الثالثة بوقفة مع ذاتها تراجع فيها أعمالها وتقوّم أداءها ومنجزاتها وتحلل نقاط القوة ومواطن الضعف، وتحدد فرص التطوير وخياراته لتعمل على تعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات، وهذا هو شأن الأمم المتقدمة التي تدرك أن الوصول لتلك المكانة لا يأتي إلاّ من خلال تربية الأجيال تربية شمولية متكاملة، وتزويدهم بالقواعد المعلوماتية، والمهارات الحياتية والخبرات العملية والقيم السلوكية، التي تجعلهم قادرين على التكيف مع المستجدات العصرية، ومواجهة التحديات بكفاءة عالية، وهذا يفسر اهتمام كثير من دول العالم بمراجعة أنظمتها التربوية والتعليمية مراجعة جذرية بشكل مستمر للاطمئنان على قدرتها في إعداد الأجيال لمجتمع القرن الحادي والعشرين.
ونظراً للدور الكبير الذي تقوم به الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأخرى في التنمية وحصر التحديات وإيجاد الحلول المناسبة كانت فكرة هذا المؤتمر.