كلما اتسعت الرؤية وضاقت العبارة كانت لكم الأرض خمائل وردية في حقول العطر والفرحة وكلما هبت نسمات الخزامىْ محملة برائحة الفل و العود والعنبر أقبل علينا مستقبل ... مسيره طويل لكنه عامر بالعطاء والخير والمحبة ..
احبتنا ... تقف أقزام الكلمات لتحمل ضخامة المعاني فنحلق معاً علي ذاك الشاطىْ البعيد ونرشف من ذلك النهر العنيد وتورق الورود في بداية المشوار ونرسم خطوط الفرحة لهذا اليوم المنتظر فتبرز ملامح الاتجاهات ونتوقف أمام مرايا الأشياء بحثاً عن كلمة جميلة نلقيها وفاءً لكم .