تحت رعاية رئيس جامعة الزرقاء الأستاذ الدكتور
نضال الرمحي، نظمت كليتا العلوم والشريعة في جامعة الزرقاء،٢٣/١٢/٢٠٢١يوماً علمياً
بعنوان " العلم والإيمان ".
وحضر الافتتاحية رئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء
للتعليم والإستثمار الدكتور محمود أبو شعيرة، ورئيس مجلس الأمناء معالي
المهندس سمير حباشنة، ونائبي الرئيس للشؤون الإدارية والأكاديمية، وعضو مؤسسة
الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم الأستاذ الدكتور زغلول النجار.
وشارك في فعاليات اليوم العلمي الدكتور إبراهيم
حبيبه والسيدة دلال اللالا والدكتور عدلي حلبي من الجمعية الفلكية
الأردنية،والدكتور عبدالسلام
قرعوش من الجامعة الأردنية، وامين عام الجمعية الأردنية في القرآن والسنة الدكتور
فاتح الصافوطي، والمهندسة بشرى الكيلاني من مؤسسة الحجاز، والدكتور ليث الدرابيع
من هيئة الطاقة الذرية الأردنية،وعميد كلية الشريعة الدكتور أنس الخلايلة،وعميد
كلية العلوم الدكتورة علياء برقان،وأعضاء هيئة التدريس في الكليتين وطلبتها.
ورحب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نضال الرمحي
بالضيوف مبيناً أن كليات الجامعة تسعى إلى دعم المسيرة العلمية في المجتمع المحلي
عن طريق تكثيف النشاطات العلمية اللامنهجية، وتجسيداً لرؤية الجامعة في خلق مجتمع
معرفي يتسم أفراده بمستوى علمي متميز بالمعرفة والخبرة والكفاءة.
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمناء في جامعة
الزرقاء معالي المهندس سمير الحباشنة إن الجامعة تتطلع إلى أن تكون رائدة في مجال
التعليم العالي، ومركزا للتميز في إنتاج المعرفة ونشرها من خلال إجراء البحوث
والتدريس في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية وخدمة المجتمع تماشيا مع رؤية
الجامعة.
وبينت عميد كلية العلوم الدكتورة علياء برقان
أن دور الجامعة يتجاوز التأهيل الأكاديمي للطلبة إلا أن هذا اليوم جاء لإستضافة
كوكبة من العلماء وحرص إدارة الجامعة على عقده سنويا ومما زاد من قيمة هذا اليوم
لجمعه بين ركيزتي العلم والإيمان .
والقى عضو مؤسسة الهيئة العالمية للإعجاز
العلمي في القرآن الكريم الأستاذ الدكتور زغلول النجار محاضرة عن الإعجاز العلمي
في القرآن الكريم ومدى ترابط القرآن الكريم بالعلم وكتب التفسير .
وقدم النجار شرحا لعدد من الآيات القرآنية
والإعجاز العلمي الوارد فيها،ومستعرضا للعديد من الأحداث والقصص التي صادفها وتركت
أثرا في حياته.
وتحدث الأمين العام للجمعية الأردنية في القرآن
والسنة الدكتور فاتح الصافوطي حول الإعجاز العلمي كمفتاح الدعوات وجلاء الشبهات،
فيما استعرض الدكتور إبراهيم حبيبه من الجمعية الفلكية الأردنية مجموعة صور توضح
التصوير الفلكي وإبداع الخالق بتكوين معالم الكون، واستخدام الفلك في العبادات
بهدف تسهيل معرفة وتحديد مواقيت العبادات الدينية على المسلمين وربطها بجانب فلكي
حسابي من حيث تحويل العلامات التي حددها علماء الشرع إلى معادلات رياضية نستطيع من
خلالها تحديد موعد العبادات الدينية بكل سهولة ويسر.
وقدم الدكتور عبدالسلام قرعوش من الجامعة
الأردنية محاضرة تحدث فيها عن الكيمياء وعلاقتها بظاهرة الإحتباس الحراري، بينما
قدم مدير مديرية السنكروترون والمسارعات في هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور
ليث الدرابيع محاضرة حول أهمية seasme في المشاريع البحثية في التخصصات العلمية التطبيقية.
واشتمل اليوم العلمي زاوية للتثقيف الديني
والصحي والفحوصات المخبرية، وانتهى بتسليم المحاضرين والمشاركين دروع
الجامعة.