بمناسبة ذكرى
المولد النبوي الشريف قامت كلية الشريعة عقد ندوة حوارية حول منهج الإمام البخاري
في تصحيح الأحاديث ألقاها الدكتور أسامة نمر أستاذ الحديث في الكلية بحضور عميد كلية الشريعة ونائبه وعدد
من الطلبة عبر منصة مايكروسوفت تيمز يوم الأربعاء بتاريخ 18/11/2020م الساعة 9.30
-11، وتضمنت الندوة المحاور التالية:
ضرورة التعلم الواعي المدرك الجامع بين أسس العقل وقواعد
النقل، من أجل أجوبة واعية قوية على الشبهات، كما أشار الدكتور أسامة بإن البخاري
ومسلم لم ينفرد برواية الأحاديث التي في صحيحيهما، بل قد رواها قبلهما كثيرون
وكذلك رواها معاصرون لهما ومتأخرون كثيرون، كما لم ينفرد البخاري ومسلم بتصحيح الأحاديث
التي فيهما، بل إن الكثرة الكاثرة من الأحاديث التي في الصحيحين قد صححها علماء
كثيرون قبل البخاري ومسلم وعلماء كثيرون معاصرون لهما وعلماء كثيرون جاءوا بعهدهما،
وختم الندوة ببيان انه لا بد من معرفة أن بعضا ممن يطعنون في صحيح البخاري يختلفون
معنا في الأصول المعرفية، فبعضهم ليس مسلما أصلا، فهو لا يؤمن بالقرآن أصلا كتابا
من عند الله سبحانه، فكيف سوف يؤمن بالسنة، وبعضهم لا يؤمن بالله سبحانه أصلا،
وهذا يكشف عن أحد أهم أسباب الطعن في الصحيحين، وهو: الاختلاف في الأصول المعرفية
والعقائدية.