يُعد المعلم العنصر الرئيس للعملية التعليمية التعلمية, فهو الشخص المنظم والمطّور والميسر لعمليات التعلم والتعليم, وهو الشخص المسؤول عن إحداث التغير المطلوب في شخصية الطالب من النواحي المعرفية والوجدانية والنفس حركية؛ ولكي يحقق ذلك كله لابد من امتلاكه لمجموعة من الصفات التي تتوائم مع معطيات القرن الواحد والعشرين؛ ولهذا جاء اهتمام وزارة التربية والتعليم الأردنية بتطوير مهارات معلميها من خلال التحاقهم ببرنامج الدبلوم العالي في التربية. وتعد الحاجة إلى الدبلوم العالي في التربية متطلباً مهماً للعاملين في حقل التربية والتعليم؛ من أجل تطوير أنفسهم ورفع كفاياتهم المعرفية والمهارية بما يتوافق مع الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم والتي لابد من التعايش معها وتوظيفها في مختلف مجالات الحياة ومنها المجال التربوي.

1. تأهيل العاملين في مجال التربية والتعليم، من معلمين وإداريين، تأهيلًا مسلكياً لتمكينهم من أداء مهامهم وواجباتهم الوظيفية بإتقان.
2. إعداد كوادر مؤهلة أكاديمياً، ومهنياً، وتكنولوجياً لرفد الميدان الأردني والعربي بالكفاءات المتخصصة.
3. بناء كوادر تربوية متوافقة مع عصر المعلومات ومتسلحة بمهارات التدريس الحديثة، بحيث تكون قادرة على ممارسة أدوارها بفاعلية.
4. التعرف إلى أهم الاتجاهات والنظريات الحديثة في العلوم التربوية.
5. تطبيق أسس ونظريات المنهاج المدرسي عملياً من خلال التقنيات الإلكترونية الحديثة.
6. تعريف المشاركين بالاتجاهات المعاصرة في مجال الإدارة التربوية.
7. تنمية معارف المشاركين بالمعلومات والمفاهيم والنظريات والمبادئ المرتبطة بمجال التعلم.
8. تمكين الإداريين والمعلمين من اكتساب أدوات المعرفة والتكنولوجية الحديثة والإفادة منها.
9. التواصل الإيجابي مع المجتمع المحلي بما يضمن السير بالتعليم نحو التقدم والتطوير.
10. تدريب الإداريين والمعلمين والمشرفين بما يضمن السير بالتعليم نحو اقتصاد المعرفة.
11. تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلبة بشكل يمكنهم من إجراء البحوث العلمية بطرق منهجية.

1. إعداد قيادات أكاديمية مؤهلة قادرة على مواكبة معطيات العصر.
2. إتاحة فرص عمل أكبر للعمل كمعلمين ومديرين ومشرفيين تربويين في القطاعين العام والخاص.
3. التأهل لاستلام مواقع قيادية تربوية في مختلف التخصصات.
4. القدرة على تقديم الاستشارات التربوية .
5. المشاركة في تصميم المناهج التربوية وتحليلها.
6. التأهل للحصول على درجات الترقية في العمل الأكاديمي والتربوي.
7. إتاحة الفرص لمتابعة الدراسات العليا في الماجستير والدكتوراة .