أبرمت في جامعة الزرقاء اليوم الأحد، اتفاقية تعاون بين جامعة الزرقاء وجامعة مدينة السادات-معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجمهورية مصر العربية، تهدف لتعزيز التعاون العلمي والتبادل الأكاديمي بين الجانبين. ونصت الاتفاقية التي وقعها عن جامعة الزرقاء رئيسها الأستاذ الدكتور بسام الحلو، وعن جامعة مدينة السادات المفوض الأستاذ الدكتورة أميمة خميس، على التعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي، وتبادل الخبرات لفتح تخصصات وبرامج جديدة، وتطوير البرامج والخطط الأكاديمية. كما نصت الاتفاقية على تعزيز التعاون الأكاديمي في برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر والمشاريع البحثية، والبرامج التدريبية، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة لتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والبحثية. وبين الدكتور الحلو، أن جامعة الزرقاء أبرمت العديد من الاتفاقيات مع مختلف الجامعات العربية والعالمية، مؤكداً أهمية تضافر الجامعات بهدف التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والذي يسهم في تبادل الخبرات، والذي ينعكس إيجابا في النهوض بالعملية التعليمية . في ختام توقيع الاتفاقية تم تبادل الدروع التقديرية بين الجانبين.
ضمن فعاليات كلية العلوم الطبية المساندة ونشاطها علمي و الاكاديمي شارك عدد من طلبة كلية العلوم الطبية المساندة بجامعة الزرقاء في اليوم العلمي الثالث لمختبرات المستشفى الإسلامي. وبين عميد كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة الدكتور هاشم ابو هريرة، أن هذه المشاركة تأتي ضمن النشاطات اللامنهجية التي تزيد من أواصر التعاون والبحث العلمي المشترك بين الجامعة والمستشفى، حيث أثرت المحاضرات العلمية مشاريع بحثية مشتركة بين كلية العلوم الطبية المساندة وقسم المختبر في المستشفى.
نظمت كلية العلوم الطبية المساندة في جامعة الزرقاء وبالتعاون مع كليتي الشريعة والصيدلة اليوم العلمي بعنوان"الطب البديل بين العلم والشريعة". وقال رئيس جامعة الزرقاء الأستاذ الدكتور بسام الحلو، أن علم الطب ومهنته تتبوأ مكانة رفيعة بين العلوم، وانتشرت في الآونة الأخيرة الرجوع إلى "الطب البديل"حيث يضم أنواع عديدة من المعالجات، وأضاف أن الشريعة الإسلامية قد سبقت التشريعات الوضعية الحديثة في إرساء قواعد المسؤولية الطبية بما يكفل حماية الطبيب ويحفظ حقوق المريض ويشجع على تطوير المنهج العلمي للمهنة الطبية، كما وزخرت التعاليم الشرعية والدين الإسلامي بالعديد من الفوائد والقواعد والمبادىء العامة في مختلف الأمور، فكان منارة للعالمين. وأكد عميد كلية العلوم الطبية المساندة الدكتور عطا علي، أن الكلية دأبت على تقديم كل ما هو متميز من الجانبين التعليمي والتثقيفي، مبيناً أن الأيام العلمية والأنشطة اللامنهحية تهدف لزيادة فعاليه التعاون بين الطلبة وتماشيا مع رسالة الجامعة بإعداد جيل على درجة عالية من العلم والثقافة. وبين أن اليوم العلمي لهذا العام يحمل عنوانا جامعا لعمادين لا يفترقان من أعمدة حياتنا وهما الدين والعلم، وإسهاماتهما معا في مجال الطب والصحة العامة. وتضمن اليوم العلمي جلسات اشتملت على العديد من المحاور أبرزها: "التأصيل الشرعي للطب الوقائي" قدمها الدكتور عبد الرحيم الشريف نائب كلية الشريعة في جامعة الزرقاء، و"الحجامة الطبيعية بين الشرع والعلم" ألقاها الدكتور سلمان الحمود مستشار مؤسسة اللجوء للتدريب والاستشارات، بالإضافة"مدخل إلى علم العقاقير والأعشاب الطبية" للدكتور أحمد الكوفحي عضو هيئة تدريس بكلية الصيدلة في جامعة الزرقاء، كما واشتمل اليوم العلمي على معرض للأعشاب الطبية والحجامة. وفي ختام اليوم العلمي الذي حضره عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، قدم الدكتور بسام الحلو الدروع التقديرية على المشاركين.