كلمة العميد

 

منذ ان تاسست كلية الهندسة التكنولوجية عام 2009 وضعت نصب عينيها عدد من الأهداف الإستراتيجية. كان من ابرز تلك الاهداف الوصول الى التميز في التعليم الهندسي والبحث العلمي تجسيدا لرؤيتها وتحقيقا لرسالتها في خدمة وتطوير المجتمع. ومن أجل تحقيق هذا الهدف حرصت الكلية على طرح خطط وبرامج هندسية تحقق أعلى المعايير العالمية وتتماشى مع معايير الجودة. كما عملت باستمرا على تطوير هذه الخطط بما يتناسب مع تطورات العصر واحتياجات المجتمع المتغيرة. وإيماناً منها بأهمية الدمج والتلازم بين الجانبين العملي والنظري فقد سعت الكلية الى توفير مختبرات مزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات لتطوير المهارات العملية للطلبة.

ومن هذا المنطلق فإننا نؤمن بأن نجاح الجامعات في تأدية رسالتها في بناء جيل من الخريجين قادر على حمل المسؤولية والنهوض بالمجتمع كفيل بنجاح أدوارها العلمية والمجتمعية. ولذا فقد عملت كلية الهندسة جاهدة على استقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين محليا ودوليا سعيا وراء إعداد جيل من الخريجين مسلح بالمعرفة والعلوم الهندسية والمهارت الإبداعية ليكون قادرا على المنافسة في سوق العمل.

ولرفع كفاءة الكادر التعليمي فقد عملت كلية الهندسة التكنولوجية على تشجيع البحث العلمي من خلال المساهمة في أجور النشر ومنح الجوائز المادية والمعنوية للنشر في المجلات العالمية المفهرسة بالإضافة الى الاشتراك بقواعد البيانات العالمية. ولتعزيز الجانب التقني، ولتمكين طلبتنا من تطبيق الممارسات الهندسية الفضلى، قامت كلية الهندسة التكنولوجية ومن خلال علاقاتها المميزة مع الصناعة بتفعيل الشراكة التكاملية بينها وبين العديد من المؤسسات الصناعية. إن مثل تلك الإتفاققيات ستكون كفيلة لإكساب الطلبة القدرة على مواجهة مشاكل الصناعة ومعرفة طرق حلها وتدريبهم عمليا بما يمهد لمستقبل هندسي أفضل.