نبذة عن القسم
بدأت الدراسة في قسم اللغة الانجليزية وآدابها والترجمة منذ افتتاح جامعة الزرقاء الخاصة في 1994، علماً بأن القسم في تطور علمي مستمر على جميع الصعد، لقد طرأ تغيير ملحوظ على الخطط الدراسية، ونوعية المواد الدراسية التي يدرسها الطلبة، حيث أن القسم في هذا المجال كان يهدف إلى مواكبة الجامعات الرصينة والعريقة العربية منها والعالمية، كما أن الزيادة الهائلة في عدد الطلبة الذين يدرسون في القسم يربو على 600 طالب وطالبة، بالإضافة إلى مائتي (200) طالب وطالبة في تخصص الترجمة التابع لقسم اللغة الإنجليزية إدارياً وعملياً، وقد دأب القسم، ولا زال، على ترصين المستوى العلمي حيث تخرج من القسم مئات الطلاب. أما بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، فإن عددهم الحالي بلغ 18 عضو هيئة تدريس في مختلف الألقاب العلمية، ويحملون شهادات عليا، من الماجستير والدكتوراة إذ حصلوا عليها من جامعات محلية، وعربية، وعالمية، ويتمتعون بكفاءات علمية عالية، وخبرة غنية في التدريس والبحث العلمي، وبلا شك انعكس هذا على مستوى الطلبة الذي أصبح معترفاً به في الجامعات العربية، والعالمية، وحتى في مجالات العمل المختلفة، ولذلك فقد انخرط عدد لا بأس به من خريجي قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في الجامعات المرموقة لمواصلة دراساتهم العليا، وحصلوا على شهادة الماجستير و الدكتوراة وعادوا لمواصلة التدريس في القسم، كما تقوم الجامعة بابتعاث الطلبة من القسم لمتابعة دراساتهم العليا. وفضلاً على ذلك فإن القسم يتضمن أيضاص برنامجين للدراسات عليا، لمنح درجة الماجستير في اللغة والأدب.
وللقسم رؤية علمية طموحة ألا وهي عقد الاتفاقيات الثقافية مع أقسام متناظرة في جامعات عريقة ومشهود لها بالخبرة الطويلة في تدريس اللغة الإنجليزية ولها إمكانات في تزويد القسم بالخبرات العلمية من خلال تبادل الزيارات والطلاب وتبادل المجلات والنشرات وإقامة المؤتمرات والمحاضرات. كما أن للقسم خطة تهدف إلى تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية على إنجاز البحوث العلمية ونشرها في مجلات علمية محكمة وعالمية. وإن هذا الأمر، مما لا شك فيه، يوسع آفاق القسم.
يسعى القسم بصورة مستمرة إلى تهيئة الوسائل اللازمة التي من شأنها أن تزيد فاعلية القسم في مجالات التطوير وخلق القدرات والمهارات اللغوية المتعددة من خلال تهيئة المجلات والأفلام وتوسيع المختبر اللغوي، ويمتلك القسم مختبر لغوي جديد بمواصفات وتقنيات عالية لأغراض الترجمة الفورية والتتابعية. وهناك رؤية واضحة وطموحة ولها مردود علمي مجزي ومفيد، وهو ابتعاث المخرجات الأوائل أو تهيئة الوسائل لهم، لكي يواصلوا دراستهم العليا.